استيقظتُ على ضوء الصباح المتسرّب من النافذة. شعرتُ بلحظة من الارتباك، إذ لم أستطع فهم كيف كان الضوء يأتي من ذلك الاتجاه. كنتُ معتادة على النوافذ في غرفتي، والنوافذ في الكوخ، ولم يكن أي منهما يسقط الضوء على السرير من ذلك الاتجاه. استيقظ عقلي بما يكفي لتذكيري بأنني في غرفة نومي الجديدة، في منزلي الجديد. المنزل الذي أشارك فيه "فينلاي".
تذمّر "فينلاي": "عُودي إلى النوم يا حبيبتي"، وطبع قبلة على كتفي،
















