إيريس:
"ماما؟" قالت الطفلة ليليان وهي تدخل غرفتي.
كان عليّ أن أكافح لكي لا أذرف الدموع، إذ أنني في البداية لم أتذكر حتى من تكون هذه الطفلة؛ ومع ذلك، وبالنظر إلى عينيها البريئتين والطريقة التي نظرت بها إليّ، لم أستطع أن أكسر قلبها وأخبرها أنني لا أتذكرها.
"مرحباً يا صغيرتي." قلتُ بصوتٍ خفيضٍ يكاد لا يُسمع. رأيتها تزحف إلى سريري، ولم أستطع منع الابتسامة التي ارتسمت على شفتيّ وهي تجلس بجانبي. التقت ع
















