إيريس:
راقبتُ باب المنزل وهو يُفتح، وشعوري يشتدّ ألماً لمعرفتي أنّ الساعة تجاوزت الثانية صباحاً وأنّ دين عاد للتوّ إلى المنزل.
كنتُ جالسة على الأريكة، أو بالأحرى مُستلقية عليها بينما أحاول النوم وأنا أشاهد التلفاز لإلهاء نفسي. ولكنّني تفاجأتُ بأنّ النوم لم يأتِ على الرغم من مدى راحة الأريكة والوسادة والبطانية.
علمتُ أنّني لا أريد أن يراني، لذلك اخترتُ أن أغمض عينيّ وأتظاهر بأنّني نائمة بينما أندسّ
















