"خَطيبُها؟" قَالَهَا... بوني خَفَضَتْ نَظَرَهَا وَحَاوَلَتْ إِخْفَاءَ مَشَاعِرِهَا.
"خَطيبُهَا؟!" صَرَخَ دْوَين وَسَاشَا فِي آنٍ وَاحِد، وَقَدْ بَدَتْ عَلَيْهِمَا الصَّدْمَة بِوُضُوح. لَقَدْ رَأَيَا هَذَا الرَّجُل عِنْدَ بَوَّابَةِ الْمَدْرَسَةِ وَظَنَّا أَنَّ بوني قَدِ اسْتَأْجَرَتْ مُمَثِّلًا. لَقَدْ صُدِمَا عِنْدَمَا سَمِعَا أَنَّهُ خَطِيبُهَا.
"مُستَحِيل! لَمْ أَسْمَعْ بِهِ قَطُّ!" مَا زَالَتْ
















