في تلك اللحظة، دخلت المكان امرأة ترتدي بدلة أنيقة، وحقيبة بيضاء معلقة على كتفها.
بدت في أوائل الثلاثينيات من عمرها. كان شعرها قصيراً ومرتباً، وملامحها دقيقة، ومكياجها ساحراً. وبنظرة حادة، ألقت نظرة خاطفة على النساء القليلات اللاتي كن يقفن معاً. ثم قالت: "لماذا تقفن هنا؟ هل تظنن أن المكتب سوق؟ تضحكن وتمزحن. كيف يبدو هذا؟"
عندما رأت أولئك النسوة من أتت، صمتن على الفور، ولم يجرؤن على الثرثرة بعد ذلك.
















