أمسك أنجلو بحمزة من الأرض بياقته، وجره إلى الخارج، ورماه على الأرض وهو يقول بغضب: "أي صداقة كانت تربطك بإيزابيلا، انتهت في اللحظة التي أهنتها فيها. لم تعد مرحباً بك في هذا المنزل يا حمزة. إذا رأيتك بالقرب من إيزابيلا أو ابنتي مرة أخرى، فسأضعك في غيبوبة. يمكنك أن تثق بكلامي".
نهض حمزة من الأرض ونفض كفيه وملابسه. كانت إيزابيلا لا تزال تحدق به في دهشة وهو يشير بإصبعه إليها قائلاً: "هذا لم ينته بعد".
















