صمتتُ بينما كانوا يلتقطون الصور، يسجلون كل لحظة من موعد عشاءنا. شعرتُ بالحرج بينما أضاءت ومضات كاميراتهم الغرفة المظلمة، وأنا أعلم أن هذه الصور ستُعرض في جميع وسائل الإعلام بحلول صباح الغد.
أما دومينيك، فبدا وكأنه يستمتع بكل هذا الاهتمام. ارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة بينما كان يمسك بيدي بإحكام تحت الطاولة.
بمجرد أن انتهوا من التقاط الصور، تحدث دومينيك أخيرًا بصوت هادئ ورزين: "شكرًا جزيلاً لكم جمي
















