روزالين - وجهة نظر
كانت أمواج الماء القوية تعانقني، وتدفعني نحوه أكثر. استطعت أن أشعر بالنسيم البارد يركض، يضرب جسدي المبلل ويرسل الرعشات إلى أسفل عمودي الفقري. ضباب الفودكا والنبيذ كان يشعل نارًا بداخلي. واللمسة التي كان يزرعها على ذقني وأسفل ظهري جنبًا إلى جنب مع صدره الدافئ والمريح ضد صدري، كانت تضيف الوقود إلى تلك النار.
لكن ذكرى اللقاءات القاسية القليلة الماضية كانت لا تزال في مكان ما في ذهني
















