**من وجهة نظر سيدريان**
أسمعُ الحيّة تصرخ مرارًا وتكرارًا: "أنت مطرود!"، لكنني أكثر اهتمامًا بالسيدة اللطيفة التي تأخذني إلى غرفة الممرضة.
إنها عمليًا تمسك بيدي كما لو كنت طفلًا صغيرًا. أحاول تحرير يدي، لكنها تمسك بها بإحكام.
"أنا بايج؛ مساعدة الآنسة روزويل. ما اسمك؟" أخيرًا تكسر الصمت.
"أنا سيدريان."
"سعيد بلقائك، سيدريان."
"اسمعي يا سيدتي، لن ألعب دور اللطيف هنا. رئيستكِ كادت تقتلني هناك، ولا مج
















