نظر دنكان وأديرا بدهشة إلى الكوخ الصغير. اعتقدت أديرا أنه أجمل شيء رأته في حياتها. كان فيه كل ما يحتاجان إليه، وكان ينبض بالدفء والحميمية. جعلها تشعر بالأمان. احمرّ وجهها قليلاً عندما رأت غرفة النوم، لعلمها أنهما سيتشاركانها. فكرة مشاركة السرير مع دنكان لم تزعجها على الإطلاق، وهذا كان مفاجئًا.
في كل مرة يلمسها، كانت تشعر بوخزات صغيرة على طول جلدها، واكتشفت أنها تحبها حقًا. جعلتها تفكر في أشياء قرأ
















