الفصل الحادي والأربعون
•ألكسندر•
غادرتُ إلى العمل بعد فترة وجيزة من وضع سكارليت في الفراش. لم أرد مواجهتها؛ لم أكن في الحالة الذهنية المناسبة لذلك. كان عليّ أن أفعل ما أجيده: أن أدفن نفسي في العمل حتى لا أشعر بأي شيء بعد الآن.
كنت أعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي عندما فُتح باب مكتبي؛ الشخص الذي دخل لم يكن لديه ما يكفي من اللياقة ليطرق قبل الدخول.
"من؟" سألتُ بحدة دون أن أكلف نفسي عناء الن
















