## وجهة نظر سابرينا
خفتت صرخاتي بسبب الوسادة التي ضغطت على وجهي بكل ما تحمله من خبث ونية مبيتة.
استولى الذعر على قلبي ورأيت حياتي تمر أمام عينيّ كلمح البصر. صارعت الوسادة، وتخبطت ساقاي بينما حاولت أن أزيح جسدي بعيدًا عن الخطر. مددت يديّ، أبحث بجنون عن أي شخص يقف خلف الوسادة. لامست يديّ يدين، وفعلت أول شيء خطر ببالي.
خدشت.
وخدشت بكل قوتي. لم أتوقف حتى شعرت بالدماء تلطخ أصابعي. صرخ مهاجمي، ولثانيتين
















