من وجهة نظر سابرينا:
تردد صدى صرخاتي في الأبراج المحصنة الفارغة. أخبرني الصمت الذي أعقب ذلك أنني كنت الوحيدة هنا، لم يكن هناك سجناء آخرون. كانت الزنازين مظلمة ورائحة كريهة تملأ الأجواء. ربما كانت هناك بضع شموع بعيدة، لكنها لم تكن كافية لإنتاج أي ضوء ملموس. الزنزانة التي ألقيت فيها ابتلعتها ظلمة مرعبة بدت وكأنها تكتسب شكلاً ماديًا، تلتوي وتتحرك وتسخر مني.
تسارع دقات قلبي كطبل حرب غاضب، يدق على قفصي
















