وجهة نظر سابرينا:
رفعت يدي نحو وجهه. نظر إلى يدي، وعلى وجهه نظرة حيرة. لكنه لم يتراجع. كان يراقبني بتعبير فضولي. لم أكن أعرف ما الذي أفعله. أردت فقط أن ألمسه.
لمست جانب وجهه، أطراف أصابعي تتتبع حدود الندبة على وجهه. شعرت بشرته ناعمة تحت راحتي، باردة الملمس.
"لقد جئت ل..." قلت مرة أخرى، لكن الكلمات لم تخرج. جئت لأقول وداعًا. جئت لأراك.
التقيت عيناه. أمال رأسه جانبًا بشكل خفيف. لم يتحرك، ولم يقل شيئ
















