من وجهة نظر سابرينا:
ظللت أمشي. أبتعد قدر الإمكان عن قاعة الطعام. لم أكن أعرف إلى أين أنا ذاهبة. ظللت أمشي فحسب.
انهمرت الدموع، لكني رفضت بشدة أن أبكي. مسحت عيني بغضب وأمرت نفسي أن أتماسك.
وصلت إلى غرفة عشوائية، إحدى غرف القصر على أي حال. دخلت وأغلقت الباب خلفي. بدت وكأنها غرفة بيانو قديمة. كانت النوافذ مفتوحة، تسمح بدخول ضوء القمر ونسيم الليل البارد. لم أكد أخطو خطوتين حتى خارت ساقاي وسقطت. استلق
















