منظور الشخص الثالث:
شعر آشرون بأن رؤيته تضيق. بدأت أذناه بالطنين، وشعر بأن العالم من حوله يتلاشى إلى لا شيء.
"ليس ذنبك."
يقول الملك ذلك، لكن آشرون لا يشعر بذلك على الإطلاق.
كيف يكون هذا ذنبه الآن؟ بينما هو من تسبب في كل شيء؟ كيف لا يكون ذنبه في حين أن السبب في أن الملك على هذه الحال هو بسببه؟ كيف ينظر إليه الملك، بكل لطفه اللامتناهي، في عينيه ويقول: "ليس ذنبك."
"أنت تكذب..." قال آشرون، صوته همسة م
















