عندما استيقظت في صباح اليوم التالي، كان غابرييل قد رحل.
لم أكن متفاجئة، فالوقت كان قد تجاوز الظهيرة بكثير، وكان صباح يوم الاثنين. كان بإمكاني الذهاب إلى العمل، حيث كان لا يزال لدي أسبوع قبل انتهاء فترة الإشعار التي مدتها أسبوعين، ولكن بين شهر العسل في البندقية، والقنبلة الموقوتة المسماة ليلي، وتأكيد غابرييل لي بأن إجازتي قد تم الاعتناء بها، كان العمل آخر ما أفكر فيه.
كان هناك الكثير من ضوء الشمس ي
















