[ميا]
السيد كينغ.
هذا ما ناداه به بخشي في المستشفى.
كيف يمكنني أن أُثار برجل لا أعرف حتى اسمه؟
عندما انحنى عليّ، تخلّيت عن كلّ حواسي السليمة، راغبةً في أن أستهلكه. ثم شعرت بشفتيه على بشرتي، مرسلةً نبضات خفقان إلى صميمي، مما جعل كل جزء آخر مني يشعر بالغيرة.
أردته كله، دفعة واحدة.
انجذبت إلى تسلطه، وقوته، وتلك الأيدي اللعينة المنتفخة العروق.
حتى بعد مرور أيام، مجرد التفكير في ذلك الشيء جعلني أتبلل،
















