عندما عاد غابرييل، بدا وكأن شيئًا قد انقلب فيه. كانت عيناه شاردتين، باردتين، غاضبتين.
"لو لم آتِ إلى هنا اليوم، لما عرفت أبدًا عن أطفالي؟" تساءل بغضب.
"أطفالك؟" أرفع حاجبي. "أنا أحملهم لثمانية أشهر، وفجأة يصبحون أطفالك؟!"
"أنتِ تعرفين ما أعنيه."
"لا، في الواقع، لا أعرف،" أعبس، "لقد اخترت أن تعطيني أوراق الطلاق. تركت لك رسالة صوتية أخبرك فيها أنني حامل وأنك مرحب بك لتكون جزءًا من حياة الأطفال ولا أ
















