غابرييل (متابعاً...)
في تلك الليلة، اتصلت بصوفيا للمرة الأولى منذ وصولي إلى المنزل. دخلت لأخذ حمام سريع، واتصلت بها بينما كنت أرتدي ملابسي استعدادًا للنوم. ردت، لكنها بدت بعيدة جدًا... وكأن شيئًا ما يشغل بالها.
"هل أنتِ متأكدة أنكِ بخير يا صاحبة النمش؟" سألت للمرة الرابعة في تلك المحادثة الواحدة. "ما زلتُ سأراكِ غدًا، أليس كذلك؟"
"همم.." همهمت بنعاس قليل، لكنها كانت في الغالب مشتتة. "كيف تسير حالة
















