ركضت إلى قلعة مكغريغور. هرعت إلى المكتبة واختبأت بين الرفوف. انكمشت على نفسي ككرة ودفنت رأسي بين ركبتيّ. من كانت أمي؟ كان علي البقاء والسؤال لكن كانت هناك المزيد من الأكاذيب. هذه كانت سيئة بما يكفي، فماذا لديه ليخبرني أيضًا؟
بقيت في المكتبة حتى انخفضت الشمس وتحولت السماء إلى لون برتقالي وردي. ذبلت عيناي وشعرتا باللسع من الدموع. استندت برأسي على الحائط وغبت عن الوعي، لأستيقظ على دويّ تردد صداه.
قفز
















