لم نتحدث أنا وكيد طوال الرحلة المتبقية. وبمجرد عودتي من الرحلة، توجهت مباشرة إلى مكتب أثينا. كنت بحاجة للتواصل مع أمي. لا يمكن أن تتخلى عني هنا. وجدت المديرة أثينا جالسة على مكتبها ورأسها مدفون في كومة من الأوراق. أظن أن إدارة معهد مثل أكاديمية ماكجريجور تتطلب الكثير.
قالت: "آنسة تشامبرز". كانت هناك لمحة ابتسامة على وجهها المتجعد.
كانت أثينا امرأة قاسية، وكان عليها أن تكون كذلك إذا أرادت الحفاظ عل
















