كان التجول بملابس صديقي تجربة محرجة، لكن هذا الحوار لم يعد بإمكاني تأجيله أكثر من ذلك. أُعطيت أبي غرفة في برج المحاضرين. كانت تقع بالقرب من الغابة، بعيدًا عن أكاديمية ماكجريجور.
كان جميع المحاضرين مشغولين، لذا كان المكان مهجورًا. باستثناء صوت أنثوي حاد. توقفت وأنا أحدق في الباب المفتوح جزئيًا.
"متى سترحل؟" زمجرت المديرة أثينا.
"عندما أمسك بالذئب. لن أتركه يجوب بحرية،" أجاب أبي.
قفز قلبي إلى الأمام
















