"ما الذي كنت تفكرين فيه؟ كان عليك أن تتحركي؟"
ركل أبي الذئب الهامد عني، وساعدني كيد على النهوض.
"لم أكن أفكر بشكل صحيح يا كيد."
لفني بين ذراعيه على الرغم من زِّي المدرسي الملطخ بالدماء.
قال وهو يهدئني: "لا بأس، لقد انتهى الأمر".
"كيد... هذا ذئبي. إنه ميت."
"ماذا؟ كيف يكون ذلك ممكناً؟" تساءل.
نظرت إلى أبي. انتزع النصل من أحشاء الحيوان وهز كتفيه.
"لقد فصلته."
مرر كيد يده على شعري وأبعدني عن المشهد.
















