تراجعت ليتا لتستند إلى صدر كول. شعور شفتيه على بشرتها طغى مؤقتًا على ألم التذكر. كان دافئًا، مريحًا. شيء لم تظن أبدًا أنه مُعدّ لها. كم من الليالي اشتاقت لأن تُحتضن هكذا؟ لتهدئة آلامها؟
"اليوم الذي رأيتك فيه... أخبريني ماذا حدث،" كان صوته بلسمًا على مؤخرة عنقها وبطريقة ما لم يخفها أن تتذكر. كان كول هناك ليطرد الشعور المَرَضي الذي يتسلل إلى صدرها. كان يداعب كتفها بلا هدف بيد واحدة وأسند الأخرى على
















