في تمام الساعة الثامنة مساءً، كانت أثينا تتصفح أحدث الأوراق العلمية الأجنبية عندما رن هاتفها. كان روفوس. ضغطت على زر مكبر الصوت، ووصل صوتُه الجهوري من الطرف الآخر. "أثينا، هل أنتِ حقًا تواعدين ماثيو؟"
بدت أثينا في حيرة. "لا، نحن مجرد معارف نتعاون مهنيًا بين الحين والآخر."
"كنت أعرف ذلك. تلك الصحف الصفراء الرخيصة تثير الفتنة،" بصق روفوس. "إذا لم تكوني على علاقة بماثيو، فسوف أتعامل مع تلك المنافذ ال
















