ارتجف آرتشي وهو يشعر ببرودة وحافة السكين الصلبة على ذراعه. "م-ما علاقة أختك بي؟ م-ماذا تريد؟"
قبل لحظات فقط، كان ماثيو قد سحب آرتشي من سيارته، وأفقده وعيه بلكمة واحدة، وأحضره إلى هنا دون أن ينبس ببنت شفة. ثم أطلق العنان لوابل لا يرحم من اللكمات والركلات. قبل أن يتمكن آرتشي حتى من استيعاب ما كان يحدث، كان ماثيو قد حوله إلى كتلة من اللحم المفروم، غير قادر على الدفاع عن نفسه.
كانت عينا ماثيو خاليتين
















