استغرق الاتصال عدة دقائق. وصل صوت نعسان ومنزعج من الطرف الآخر، يتذمر وسط تثاؤب: "ماذا هناك؟ ألا تعرف أنني أسهر طوال الليل؟ لقد نمت منذ قليل."
قالت زوي بضحكة عصبية: "أنا آسفة، لم أكن لأتصل لولا أنها حالة طارئة."
تساءل الصوت من الطرف الآخر بدهشة: "أي نوع من الحالات الطارئة يمكن أن تواجهها فتاة ثرية مثلك؟"
قالت زوي، بصوت يمزج بين الضيق والإحراج: "أُصيب جهاز الكمبيوتر الخاص بي بفيروس الليلة الماضية. ت
















