في تمام الساعة السادسة مساءً.
ظهرت أثينا عند مدخل الفيلا بسيارتها الصغيرة.
قبل أن يُفتح الباب، سمعت جوزي، التي كانت تجلس في الشرفة تقرأ القصص المصورة، صوت سيارة. عندما رفعت رأسها، قفزت بسعادة ولوحت إلى الأسفل، وهي تصرخ بصوت طفولي: "أثينا، لقد عدتِ."
ثم استدارت وركضت إلى الغرفة، وهبطت الدرج لتستقبل أثينا.
كانت أثينا قد خرجت للتو من السيارة عندما قفزت جوزي بين ذراعيها. عانقتها جوزي من خصرها بكلتا يد
















