ارتجف جسدي كله بينما جلست على أحد المقاعد الفضية، أنتظر سماع أي خبر. لم أتوقف عن البكاء منذ أن أخبروني أن طائرته هي التي اشتعلت فيها النيران أثناء الهبوط. كرهت هذا العجز الذي أنا فيه. كل ما يمكنني فعله هو الانتظار، وهذا كان عذابًا محضًا. حاولت الاتصال به، على أمل أن يرد ليطمئنني، لكنه لم يفعل. أردت التشبث بأي بصيص أمل. لم أكن أريد العودة إلى المنزل بدونه.
لم أستطع إخبار أي شخص بأي شيء، لأن جزءًا م
















