مرّ الأسبوع ونصف الأسبوع بسرعة وبدا وكأنه يمتد إلى الأبد. اتضح أن لورا موهوبة بالفطرة في خدمة الطاولات واستوعبت ما كان عليّ أن أعلمها إياه في وقت قصير. لقد خفف ذلك من وخز ضميري قليلاً، حيث علمت أنني لن أتخلى عن السيدة جونز وسيسي بعبء عمل أثقل. كانت ورديتي الأخيرة في المطعم وردية مسائية، وبمجرد أن تناول آخر زبون يدفع عشاءه، أعلنت السيدة جونز إغلاق المطعم. لدهشتي، تدفق معظم أهل البلدة بعد ذلك حيث أع
















