مشيتُ في شارع البلدة الصغيرة. كانت الخطة أن أتوقف في المطعم لتناول الغداء في طريق العودة من اجتماع لترتيب تحالف جديد. كان ذلك قبل أربعة أيام تقريبًا، وما زلت هنا. السبب كان ينتظرني وأنا أتجه نحو البحيرة. كانت تقف تنتظر حيث أخبرتني أننا سنلتقي. كان هناك كيس ورقي على الطاولة تفوح منه رائحة لذيذة.
"أنتِ هنا،" قلت وأنا أتوقف أمامها، قريبًا جدًا. فقط لأرى كيف سيكون رد فعلها.
"قلتُ أنني سأكون،" قالت لي
















