[منظور إيفلين]
إنه واقف!
شعرت بالثقل الرهيب لنظرات ألكسندر الحادة من الجانب الآخر من الغرفة، لكن عيناي كانتا لا تزالان مثبتتين على وضعية جسده.
ألقيت نظرة عابرة حول الغرفة، آملة أن أجد تفسيراً للأسئلة التي كانت تتراكم في ذهني.
كيف بحق الجحيم تمكن من النهوض إلى السرير دون مساعدة أحد؟
بالنظر إلى أن السرير كان مرتفعاً وكرسيه المتحرك كان منخفضاً نحو الأرض، لم أستطع حتى أن أتخيل كيف كان أي شيء مما يحدث
















