[من وجهة نظر إيفلين]
لم يكن هناك أيّ احتمال أن أرى ما كانت عيناي تُريانني. هذا مستحيل.
شعرتُ بالإحراج بما يكفي وأنا ذاهبة إلى مكتب ألكسندر، لعلمي أنّه ليس مسموحًا لي بالتواجد هناك عادةً. وليس الأمر وكأنني سألتُ عن ذلك في الماضي، لكنني عرفتُ حينها أنّ مكتب ألكسندر هو مساحته المقدسة. عادةً، أوليفر فقط هو من يُسمح له بالدخول بحرية.
لكنني تصوّرتُ، بما أنّ ألكسندر كان موجودًا بالفعل هناك، فلن يُعتبر ذل
















