[من وجهة نظر إيفلين]
يا إلهي، لا أذكر آخر مرة نمت فيها بعمق.
كنت أشعر بدفء شديد وأمان بالغ. للحظة، ظننت أنني عدت إلى غرفتي القديمة. كانت بعض أطرافي لا تزال تؤلمني من أحداث اليوم السابق ولم أكن في مزاج يسمح لي بالنهوض قريبًا.
تمددت ساقي وذراعي ببطء، محاولة استكشاف محيطي. انطلقت أنّة خافتة من شفتي بينما غرق جسدي، بامتنان، مرة أخرى في المرتبة الوثيرة.
فجأة، اخترق صوت غريب آخر الصمت، مما جعل عيني تنفت
















