~كلارا~
بينما كنت أصعد إلى السيارة، بذلت قصارى جهدي لأمنع قلبي من الخفقان بهذه السرعة. حاولت جاهدة ألا ألمس شفتي، إذ شعرت وكأنني ما زلت أستطيع تذوق طعم شفتيه على خاصتي. كم اشتقت إلى ذلك.
عندما رأيته في وقت سابق، كانت أول فكرة خطرت ببالي هي أن أركض نحوه وأعانقه بينما أبكي على صدره. لقد اشتقت إليه كثيرًا، لكن لم يكن بوسعي فعل ذلك. على الرغم من أن أليسيا لم تكن موجودة، لم يكن بإمكاني المخاطرة.
"ستتوق
















