~كلارا~
وقفنا نحن الاثنتان نحدق في بعضنا البعض لبعض الوقت حتى تنحنحت وابتسمت لأخفف التوتر، لكن النظرة الميتة في عينيها ظلت كما هي.
تمتمت "أوه، أنتِ هنا" بينما كنت أتقدم نحوها، لكنها تراجعت خطوة إلى الوراء مما جعلني أعبس.
تمتمت "ليس عليكِ أن تخافي مني، لن أؤذيكِ أبدًا".
نطقت بصدق "أنا لا أخاف منكِ. أنا فقط أكرهكِ وأكره زوجكِ" فتنهدت.
تمتمت "أعلم أن ما فعله زوجي كان خاطئًا وأشارككِ التعازي، لكن والد
















