~~فين~~
***
ديلايلا تلهث وترتد فوقي، ويداها المهذبتان مثبتتان على صدري. ترمي رأسها إلى الوراء وكأنها في خضم تجربة دينية ما، لكن كل ما أشعر به هو وزنها - جلد على جلد، حركة بلا معنى.
عقلي شارد.
أنا لست حتى في الغرفة.
أنا في آشفيل.
ما زلت في ذلك المنزل اللعين.
ما زلت عالقًا في اللحظة التي صفعت فيها سلون باب السيارة ورفضت أن تنظر إليّ.
أحاول التركيز - على يدي ديلايلا على صدري، وعلى الطريقة التي تلهث ب
















