أندفع نحوها وألف ذراعي حول كتفيها. تبدو أنحف مما أتذكر، لكنها لا تزال بنفس الصلابة في حضورها. الرائحة المألوفة لعطرها، الغاردينيا وشيء خشبي، تغمر حواسي.
"أوه، أوه، تمهلي يا فتاة"، تقول ضاحكة. "جدتك ليست قوية كما كانت عندما كنتِ ترمين نفسك عليها."
أبتعد عنها بابتسامة خجولة. "هل هذه أنتِ حقًا؟"
"ماذا؟ هل بصرك يزداد سوءًا؟"
"بالتأكيد لا. عيناي مثاليتان."
تبتسم بخبث، ثم تنظر ورائي. "أرى ذلك. من هذا ال
















