أزفر، محاولًا تصور الغرفة في ذهني.
لكن الدوران قد فعل فعله. لا أعرف أين أنا. يمكن أن أكون مواجهًا للحائط. أو السرير. أو ذلك الإطار المرعب على شكل حرف X.
هذا هو الهدف.
لم يكن يريدني أن أختار. أراد أن يختار القدر.
لذا أخطو خطوة. ثم أخرى. أستمر في المشي، ذراعي ممدودتين، أنفاسي ضحلة. تلامس راحتاي الهواء. ثم.
ارتطام.
ركبتاي تصطدمان بشيء ما.
أمد يدي إلى الأمام. حديد بارد. ثم شيء أكثر ليونة - فراش.
السري
















