**سيلينا تتحدث:**
هو يطوق خصري بذراعيه، وضامًا جسده بقوة إلى جسدي.
"هل زمجرتِ للتو في وجهي؟" يسألني ووجهه لا يفصل بينه وبين وجهي سوى بضع بوصات.
أرفع عيني إليه، وطاقتي الغاضبة تضاهي طاقته.
"أجل، فعلت! لقد سئمت من زمجرتك" أبصقها في وجهه.
"يجب أن تكوني سعيدة أن هذا هو الشيء الوحيد الذي فعلته حتى الآن"
ينحني إلى الأمام، وأنفاسه الحارة تلامس وجهي. يرفع يده إلى ذقني، فأبعدها على الفور.
"دعني وشأني"، أقو
















