(سيلينا تتحدث)
هي صامتة للحظة قبل أن تدير رأسها وتنظر إلي.
تقول: "أريد أن أسمعكِ تقولينها! عديني!" وتثبت نظراتها علي. علي أن أبتلع ريقي عدة مرات كي لا أجبرها بأمر ألفا الخاص بي. لا أستطيع أن أفعل ذلك بها حتى لو أردت ذلك الآن.
أقول وأنا أتنهد: "نعم، أعدكِ!" وأستسلم لمطالبها فقط لتخبرنا عن ماهية كل هذا.
تقول وتدير وجهها بعيدًا عني وتنظر إلى كل من حولنا: "أريد أن أسمعكم جميعًا تعدونني!"
وعدوها واحدًا
















