**من وجهة نظر كيان**
تُركتُ وحيدًا بعد أن غادر الجميع مكتبي. أعلم أنهم غاضبون، ولكني تركتهم وشأنهم. أعلم أن لا أحد منهم سيرى الأمر من وجهة نظري.
قضيتُ بقية اليوم جالسًا في مكتبي، وعندما حل المساء قررت الصعود إلى جناحي وأخذ حمامًا، أحتاج إلى شيء يصرف ذهني عن معرفة أنها داخل أسوار القلعة.
عندما أغادر مكتبي، تضرب أنفي رائحتها الشهية، وكل ما أريده هو الذهاب إلى غرفتها، أبدأ بالسير أقرب إلى غرفتها وأقف
















