شعرتُ وكأنني عالقة في طي النسيان، ليس لأنني أعرف كيف يكون هذا الشعور. كنت أخمن فقط لأن هذه هي الطريقة التي وُصِف بها "النسيان" في الكتب والأفلام. كنت أعرف أين كنت وماذا يحدث، لكن عقلي رفض أن يولي الأمر أي أهمية. توقف عقلي عن تسجيل ما كان يحدث أو أين كنت، وعرفت أنني في حالة صدمة. جسدي كان في حالة صدمة. كنت أعرف أن إيثان قد جاء وأنقذني حرفيًا من منعطف أحداث مرعب للغاية وأنني في أمان. علم جسدي أنه في
















