ظلت لمياء تتصل بهاتف أنسون المحمول. أخيراً، عندما كاد صبرها ينفد، اتصل الهاتف.
"ما الأمر؟"
عندما وصل صوت أنسون العميق إلى أذنيها، اندفعت كل المشاعر في قلب لمياء.
شعرت بالذعر بعد تلقيها رسالة من ذلك الشخص بأنه سيفعل شيئًا لأنسون.
ذلك الشخص كان مجنونًا متهورًا، يفعل كل ما يقوله.
"تكلمي!"
كانت لهجة أنسون نافدة الصبر بشكل غير عادي.
"أنسون، هل أنت بخير؟"
غطت لمياء فمها، محاولة كبح الإثارة في قلبها.
عبس
















