وصل يوم الحدث بسرعة، وبينما كنت أصعد إلى المقعد الخلفي للسيارة مع نيل، وجدتني متحمسة لأحداث اليوم. اصطف طلاب الجامعات على طول المناطق ينتظرون بصبر السماح لهم بالدخول إلى المبنى، وطالما كنت على ذراع نيل، فلن أكون أنا من بينهم.
قال وهو ينظر إلي: "هيا، لندخل".
سألته وأنا أنظر من ناحيته إلى صفوف الناس المنتظرين في الخارج: "ألا يتعين علينا الانتظار؟"
ضحك قائلاً: "لا، أنا لا أنتظر أي شيء".
بالطبع، هو لا
















