من وجهة نظر إيميلي:
انتظرتُ أليكس بصمت في مكتبه. لم أكن في مزاج يسمح بدردشة عابرة، لكنني جئت لأحذره.
قبضت يديّ بإحكام، وأنا أفكر فيما فعله، وتشنجت عضلات فكي. كنت غاضبة لدرجة فقدان الوعي.
كيف يجرؤ على تهديد عائلتي وأصدقائي!
كيف يجرؤ على استهداف ميلا!
اتجه نظري فجأة نحو مدخل النادي، ورأيت الحراس يقفون عند الباب، ويسمحون للناس بالدخول. دخلت بسهولة تامة، بمساعدة ميلا بالطبع.
كانت ليلة جمعة، وسوف يزدحم
















