من وجهة نظر ألكسندر:
"آآآه! توقفوا فحسب!" صرختُ متألماً بشدة. "لا فائدة! هذا لا يجدي نفعاً!"
أشار أبي إلى والد إيميلي، البيتا السابق، ليطلق سراحي، وأطلقت رفيقته، سارة، جانباً من رأسي وأسرعت بالابتعاد عني.
لم تبدُ سارة مستمتعة بهذا الأمر على الإطلاق، كما رأيت في عينيها.
تنهد أبي بإحباط وابتعد عني، يمرر يديه خلال شعره الرمادي. لقد نفدت أفكاره الآن.
قال أبي، ملتفتاً لي: "يا بني، إذا أصررت على أن نتوق
















