من وجهة نظر ألكسندر:
"أظن أنك تبالغ." رنّ في أذني صوت والدي المألوف والخشن.
اتجه بصري بسرعة نحو مدخل الكوخ، حيث وقف ذراعاه مطويتان حول صدره العاري. لا بد أنه سافر على هيئة ذئب؛ قطرات الماء كانت تجري على جانب وجهه، وصدره العاري كان يلمع في الشمس.
التقيت عيناي بعينيه؛ بدا قلقًا إلى حد ما ولكنه ليس غاضبًا أو منزعجًا.
"كيف عرفت أين تجدني؟" سألت وأنا أشعر بالإرهاق العاطفي.
لقد تركت الممر المؤدي إلى الم
















