حاولت شيلا أن تتذكر أحداث الليلة السابقة، لكنها كانت متناثرة في ذهنها كقطع الأحجية. لحسن الحظ، رأت حقيبة يدها الصغيرة المزينة ببلورات على شكل سحابة ملقاة على الأرض، فالتقطتها، وكان هاتفها بداخلها.
كونها عارية، كانت سعيدة لأن ألفا نيك كان نائمًا. قد يعتقد حتى أنها دبرت هذا بسبب افتتانها السابق به، ومع معرفتها بنوع الشخص الذي هو عليه، فلن يتركه ذلك إلا في حالة ندم.
لم تكن شيلا تريد ترك أي آثار، لكن
















